يوماً ما .. سنلتقي ...

اعلان

يوماً ما .. سنلتقي ...
سأترك الحديث .. لعتاب العيون ..
و سأصمت .. ﻷستمع لك ..
سأنتظر ردك .. و عذرك .. 
ستنطق لك الطرقات ..
و أشجار الحديقة ..
و الزهور الذابلة ..
سينطق لك قلبي دون صوت ..
و سينزف جرحي تحت رحمتك من جديد ..
سأنتظر منك كلمة ..
أو صفعة تعيد صوابي ..
أو جرحاً جديداً ..
كل ما أتوقعه منك ..
سينطق الجفاء ..
وينطق الغدر و الوحشة ..
لن أنتظر كعادتي منك ربيعاً ..
و ﻻ زهرة مخبأة خلف ظهرك ..
و ﻻ حروف شوق بين شفتيك ..
و ﻻ دمعة انكسار أو لهفة لرؤيتي ..
سأترك لك النطق .. و ربما الصمت ..
و بينما تنتهين من أعذارك ..
لن أهمل يدي من يدك مرة أخرى ..
سألتقفك ..
و أضمك ..
حتى لو كانت نهايتي معك هذه المرة ..
ﻷنني أحبك ..
حتى في غدر رحيلك الموحش ..

اعلان


يوماً ما .. سنلتقي ...
سأترك الحديث .. لعتاب العيون ..
و سأصمت .. ﻷستمع لك ..
سأنتظر ردك .. و عذرك .. 
ستنطق لك الطرقات ..
و أشجار الحديقة ..
و الزهور الذابلة ..
سينطق لك قلبي دون صوت ..
و سينزف جرحي تحت رحمتك من جديد ..
سأنتظر منك كلمة ..
أو صفعة تعيد صوابي ..
أو جرحاً جديداً ..
كل ما أتوقعه منك ..
سينطق الجفاء ..
وينطق الغدر و الوحشة ..
لن أنتظر كعادتي منك ربيعاً ..
و ﻻ زهرة مخبأة خلف ظهرك ..
و ﻻ حروف شوق بين شفتيك ..
و ﻻ دمعة انكسار أو لهفة لرؤيتي ..
سأترك لك النطق .. و ربما الصمت ..
و بينما تنتهين من أعذارك ..
لن أهمل يدي من يدك مرة أخرى ..
سألتقفك ..
و أضمك ..
حتى لو كانت نهايتي معك هذه المرة ..
ﻷنني أحبك ..
حتى في غدر رحيلك الموحش ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.